يتناول النص النقاش الدائر حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث يُعتبر غنى البركاني مثالاً على تطبيق هذه التقنية من خلال لجنة أندروميديا التي تهدف إلى دعم المعلمين. يجادل داعمو الذكاء الاصطناعي، مثل هناء الرشيدي، بأن هذه التقنية يمكن أن تخلق بيئة تعليمية أكثر انغلاقًا وفاعلية من خلال توفير تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب. ومع ذلك، يشير المراجعون مثل هالة بن عطية ونسرين العياشي إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع تقديم الدعم العاطفي والروابط الإنسانية التي يوفرها المعلم البشري. لذا، يُقترح إيجاد توازن بين التكنولوجيا والإنسان، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل مهام المعلمين، مما يسمح لهم بتقديم دعم شخصي ومهني أفضل. هذا التعاون يمكن أن يجعل التعليم أكثر شمولية وتفاعلية، معززًا القدرة على تخصيص المحتوى التعليمي. ومع ذلك، يشير مروان حاتم إلى أن تطوير نظم الذكاء الاصطناعي قد لا يأخذ في الحسبان القضايا الرئيسية التي يواجهها المعلمون، مثل إعادة هيكلة دورات الدراسات وتحديث المحتوى الدراسي. في الختام، بينما يعد تكامل الذكاء الاصطناعي في التعليم عنصرًا محوريًا لتطوير وتحسين التجارب التعليمية، يظل دور المعلم البشري غير قابل للإهمال. يجب أن تكون التقنيات مكمّلةً
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفيإقرأ أيضا