في القرن العشرين، واجهت المرأة مجموعة متنوعة من التحديات الصحية التي ترتبط بشكل وثيق بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. من أبرز هذه التحديات زيادة معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، والتي أصبحت أكثر شيوعًا مع التحضر وتغير نمط الحياة. العوامل الرئيسية التي تساهم في انتشار هذه الأمراض تشمل النظام الغذائي غير المتوازن، ونقص النشاط البدني، والتدخين. السكري، على وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العمى وفشل الكلى والأمراض القلبية الوعائية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السرطان أحد التحديات الصحية الكبرى التي تواجه المرأة، حيث أن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم هما من الأنواع الأكثر شيوعًا. العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان تشمل التغذية غير الصحية، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، والعوامل الوراثية. الكشف المبكر والوقاية هما السبيل الأكثر فعالية لمواجهة هذه الأمراض. كما أن الصحة النفسية والعقلية تعتبر من الجوانب المهمة التي تحتاج إلى اهتمام خاص.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟التحديات الصحية للمرأة في القرن العشرين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: