تعليمات غسل الحيض وفقًا للشريعة الإسلامية

غسل الحيض في الإسلام هو طقس طهارة ضروري للنساء بعد انتهاء فترة الحيض، وهو جزء لا يتجزأ من العبادات الإسلامية. يبدأ الغسل بالنية، وهي شرط أساسي لتحويل هذا العمل من عادة يومية إلى عبادة مقدسة. يجب أن تكون النية في القلب، سواء كانت للتطهير فقط أو للاستعداد للصلوات القادمة. بعد ذلك، يجب إيصال الماء إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الشعرات والثنايا الصغيرة، لضمان إتمام الغسل بشكل كامل. يُنصح باستخدام اليدين لتحقيق هذه الخطوة بكفاءة. الترتيب المثالي للغسل يبدأ بالنية والقراءة الإفتتاحية، ثم غسل اليدين مرتين، وتنظيف منطقة الأعضاء التناسلية بلطف. يتبع ذلك الوضوء كما في الصلاة، ثم غسل الرأس ثلاث مرات لضمان وصول الماء إلى جميع أجزاء الشعر. أخيرًا، يُغسل الجسم باتجاه الجانب الأيمن ثم الأيسر. يتم تحديد نهاية فترة الحيض بعلامتين رئيسيتين: جفاف المنطقة المصابة تمامًا أو رؤية نزيف بيضاء تسمى القصة البيضاء. خلال فترة الحيض، تُحظر على المرأة عدة أمور منها الصلاة والصيام ولمس الكعبة المكرمة والجماع بناءً على الأوامر الشرعية.