في لحظات الفراق المؤلمة، يجد المسلم ملاذًا في الأدعية التي توجه إلى أخيه المتوفى طلبًا للرحمة والمغفرة. الأخوة الروحية خلال الحياة الدنيا مستمرة عبر الدعوات الصادقة عند وفاة أحد الأحباب. من الأدعية المأثورة التي يمكن للمسلمين الاسترشاد بها لتقديم خالص التعازي والتواصل مع أحبائهم الذين انتقلوا إلى دار الحق، دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس”. كما ورد في الحديث القدسي الذي رواه الإمام البخاري، دعاء الرحمة لكافة الأموات: “اللهم اغفر لهم وارحمهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلتهم واغسل ذنوبهم بالأمطار واجعل الجنة مستقرا لهم”. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الإسلام المسلمين على تقديم الصدقات والأعمال الخيرية كجزء من الأعمال المستمرة لصالح المتوفي، مثل بناء مسجد باسم الفقيد أو التبرع لمشروع خيرٍ عام يحقق المنفعة العامة.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد
