الدعاء للميت يُعتبر من أهم الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها بعد وفاة أخيه المسلم، حيث يُعد من أفضل القربات التي تقرب المسلم إلى الله عز وجل. القرآن الكريم يشير إلى أهمية الدعاء للمؤمنين الذين سبقونا بالإيمان، كما في قوله تعالى: “وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ”. هذا يدل على أن الدعاء للميت هو جزء من الإيمان والتقوى. بالإضافة إلى ذلك، وردت أحاديث نبوية عديدة تشجع على الدعاء للميت، مثل حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا حضرتم الميت أو المريض فقولوا خيراً؛ فإن الملائكة تؤمن على ما تقولون”. كما روى مسلم في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها دعاءً مأثوراً: “ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهميةالدعاء للميت بين الكتاب والسنة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: