كيف توفيت السيدة فاطمة الزهراء رحيل سيدة نساء أهل الجنة

توفيت السيدة فاطمة الزهراء، بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، في السنة الحادية عشرة للهجرة، بعد ستة أشهر من وفاة أبيها. اختلف العلماء في تاريخ وفاتها، لكن الأكثر شيوعًا هو أنها توفيت في شهر رمضان، ليلة الثلاثاء، لثلاث خلون من الشهر. كانت تبلغ من العمر تسعًا وعشرين عامًا أو نحوها. توفيت فاطمة الزهراء بعد أن غسلت نفسها بنفسها، حيث وصت أن لا يغسلها أحد لئلا ينكشف جسدها. روى الإمام الذهبي قصة وفاتها، حيث قالت فاطمة لأسماء بنت عميس إنها تستقبح ما يُصنع بالنساء، وطلبت منها أن تغسلها هي وعلي بن أبي طالب دون غيرهما. اختلف العلماء في من غسل فاطمة الزهراء، فذهب بعضهم إلى أن علي بن أبي طالب هو من غسلها، بينما ذهب آخرون إلى أن أسماء بنت عميس هي من غسلتها. ومع ذلك، فإن الأكثر شيوعًا هو أن علي بن أبي طالب وأسماء بنت عميس هما من غسلاها. دُفنت فاطمة الزهراء في البقيع بالمدينة المنورة، في زاوية دار عقيل. تعد فاطمة الزهراء أول من جعل لها النعش في الإسلام، حيث عملته لها أسماء بنت عميس مستوحاة من ما رأته في بلاد الحبشة. أوصت فاطمة الزهراء بأن لا يدخل أحد عليها عند وفاتها، وأن