ترتيب أكبر الكبائر في الإسلام، وفقًا للحديث النبوي الشريف، يبدأ بالشرك بالله، وهو أعظم الذنوب. يليه عقوق الوالدين، الذي يستوجب غضب الله ويبعد الإنسان عنه. للتكفير عن الشرك، يجب على المسلم التوبة الصادقة والإخلاص والعمل الصالح المستمر. أما عقوق الوالدين، فيتم التكفير عنه بالبر بوالدي الإنسان والاستمرار في خدمتهم. يلي ذلك قول الزور وشهادته، وهو ذنب كبير لما ينتج عنه من ضرر جسيم على المجتمع. لتكفير هذا الذنب، يجب على المسلم أن يكون صادقًا في حديثه ولا يستخدم الشهادات لتحقيق مكاسب شخصية غير قانونية. كما تشمل الكبائر السحر وقتل النفس المحرمة وأكل الربا وأكل مال اليتيم وترك الجهاد يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات. للتكفير عن هذه الذنوب، يجب على المسلم التوبة الصادقة واتباع الإرشادات الدينية الواضحة التي تجنب السلوكيات المبينة سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، يشمل ترتيب الكبائر سب شخص آخر أو لعن آباء الآخرين بدون سبب مقبول شرعًا. يدعو الإسلام دائمًا إلى الاستغفار والتوبة مهما بلغ حجم الذنب، باستخدام الطريقة التقليدية المقترحة لكل حالة تحديدًا كي يتم مسامحتهم ومعاملتهم بكرامة أمام إرادة الله المقدسة.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي
