الرياء في الإسلام هو إظهار الأعمال الصالحة أمام الناس بهدف الحصول على مدحهم وثنائهم، بدلاً من أن تكون النية خالصة لله. هذا الفعل يُعتبر خطيئة كبرى لأنه يتعارض مع جوهر العبادة التي يجب أن تكون خالصة لله وحده. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية النية الخالصة في حديثه “إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى”، مما يوضح أن الأعمال الصالحة يجب أن تكون نابعة من نية صادقة للتقرب إلى الله. الرياء لا يؤثر فقط على صحة العبادة، بل يمكن أن يعوق التقدم الروحي للأفراد والمجتمعات. ومع ذلك، يجب التفريق بين الرياء وبين طلب الدعاء الجيد والتوجيه الإيجابي من الآخرين، حيث يمكن أن يكون هذا الأخير دافعاً إيجابياً داخل المجتمع المسلم. لتجنب الرياء، يمكن للمسلمين التركيز على أعمال الخير السرية مثل الصدقة والدعاء الخفي، بالإضافة إلى زيادة اليقظة الذاتية وتذكر الغاية النهائية للعبادة. الهدف النهائي لكل مسلم هو تحقيق عبادة خالصة لله، خالية من الرغبات الشخصية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- زلازل هرات 2023
- هل يجوز أن تحفظ المرأة القرآن لدى شيخ كبير السن (مع مجموعة من النساء)؟
- عندي سؤال: كنت أتكلم مع زوجي عن موضوع التأشيرة فقلت لو لقد أرسلت لي منيرة التأشيرة وفيها 5 أوراق الت
- في صلاة العشاء جماعة عند التشهد الأخير قام الإمام ولم يجلس للتشهد فسبح من وراءه ولكن تابع فزاد ركعة
- أنا عندي دين من الصلوات الفائتة، وأحاول أن أقضيه -إن شاء الله-. وهل سنة الفجر يجب أيضا إرجاع ما فات