الإمام الشافعي، أحد أبرز علماء الإسلام وأصحاب المذاهب الأربعة في الفقه الإسلامي، تميز بنهجه التجديدي والتحقيقي في الفقه الإسلامي. سعى الشافعي إلى تحقيق النصوص الشرعية وتطبيقها على الواقع المعاصر، مما جعل منهجه مرجعًا مهمًا في الفقه الإسلامي. رفض الشافعي التقليد الأعمى، مؤكدًا على أهمية الرجوع إلى النصوص الشرعية والاجتهاد في فهمها وتطبيقها. عبر عن ذلك بقوله: “إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله فقولوا بسنته، ودعوا ما قلت”. كما أكد على أهمية التحقق من صحة الحديث قبل قبوله، حيث قال: “إن الشافعي احتاط لنفسه، وعلم أن البشر لا يخلو من السهو والغفلة وعدم الإحاطة”. من أبرز أعماله كتابه “الرسالة”، الذي أكد فيه على أهمية الاجتهاد والتحقيق، حيث قال: “اختصرت هذا الكتاب من علم محمد بن إدريس الشافعي، ومن معنى قوله، لأقربه على من أراده مع إعْلاميه نهيه عن تقليده وتقليد غيره”. بالإضافة إلى ذلك، أكد الشافعي على أهمية الرجوع إلى النصوص الشرعية في كل مسألة، حيث قال: “كل مسألة تكلمت فيها بخلاف السنة فأنا راجع عنها في حياتي وبعد مماتي”. هذا يدل على حرصه على تحقيق النصوص الشرعية وتطبيقها بدقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- متى يكون النوم واجبا أومستحبا أومكروها أومحرما أومباحا، أريد أمثلة على ذلك؟؟
- Nikolai Fyodorovich Fyodorov
- ما رأيكم في إذا ما تعلق إنسان بشيء من المباحات، وكان أكثر أوقاته شغلا بهذا المباح. أيترك هذا المباح
- ما صحة ما ورد في هذا الموضوع وخاصة قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟ وجزاكم الله خيرا . كثير منا يتذك
- أفيدكم بأنني أتعمد أن أقرأ القرآن وأصلي الشفع والوتر وحريص على أن أي فعل أفعله من عبادات وذكر لله عز