طواف الإفاضة هو أحد أركان الحج الأساسية التي لا يتم الحج إلا بها، ويُعرف بهذا الاسم لأنه يُؤدى بعد إفاضة الحاج من منى إلى مكة بعد إتمام مناسك الحج. يُعتبر هذا الطواف ركنًا لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يجزئ عنه أي طواف آخر، سواء كان طواف القدوم أو طواف الوداع. يجب على الحاج أن يؤدي طواف الإفاضة بعد رمي جمرة العقبة الكبرى وقبل أن يتحلل من إحرامه، وإلا بقي على إحرامه ويجب عليه العودة إلى مكة لإتمام نسكه. إذا حلَّ من إحرامه دون أداء طواف الإفاضة، فيجب عليه قضاؤه عند الاستطاعة. يجب أن يكون طواف الإفاضة صحيحًا ومعتدًا به، ويأتي بعد طواف صحيح مثل طواف القدوم أو طواف الإفاضة نفسه. إذا سعى الحاج قبل أداء طواف الإفاضة، فإن سعيه غير صحيح. لذلك، من الضروري أن يتعلم الحاج أمور دينه جيدًا ليتمكن من أداء نسكه على بصيرة من أمره، وأن يجتهد في معرفة أحكام الحج لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تؤثر على صحة نسكه.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- نشكركم على موقعكم ونسأل الله أن يثيبكم عليه أحسن الثواب، وسؤالي بخصوص صلاة الجمعة: حيث كنت في المسجد
- Westhouse
- هناك شركة تعطي مالا مقابل وضع إعجاب على فيديوهات أشخاص، (وهي وسيلة لصاحب القناة؛ لكسب الزيارات، والم
- لدي مال أحتفظ به كوديعة في بنك إسلامي، وقد جاءتني فرصة بأن أستثمره في شراء أرض في إحدى الدول ، فهل ي
- النجاسة