تثير مسألة تشقير الحاجبين وصبغهن جدلاً بين الفقهاء في الإسلام، حيث يتباينون في آرائهم حول جواز هذه الممارسات. من جهة، يحرم بعض الفقهاء تشقير الحاجبين مستندين إلى عدة نقاط، منها تشابهه مع النمص المحرم شرعاً، وتغييره للخلقة التي خلقنا الله عليها، واحتمال تسببها في أذى أو ضرر للجسم أو الشعر. كما يرون أن غرض التشقير مشابه لغرض النمص. من جهة أخرى، يجيز بعض الفقهاء تشقير الحاجبين بشرط عدم استخدام اللون الأسود، وتجنب التشبه بغير المسلمين، وعدم استخدام طرق تؤذي الصحة العامة. أما بالنسبة لصبغ حواجب النساء، فيُقبل أيضاً نظراً لغياب الأدلة التحريمية، مع التأكيد على تجنب اللون الأسود. يمكن للمرأة أيضاً صبغ شعرها بألوان أخرى غير الأسود، شرط عدم استخدام صبغة تمنع وصول الماء إلى جذور الشعر أثناء الطهارة. في النهاية، تبقى جميع القرارات مرتبطة بالتطبيق العملي للأحكام الشرعية بطريقة تحقق العدالة والتسامح داخل المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- هل الحديث الشريف: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق ال
- عمري 22 ولم أكن أعلم بحكم الإفرازات التي تخرج من المرأة وكنت أصلي بها طوال 8 سنوات، ثم سمعت امرأة تق
- أشكركم على هذا الموقع الذي يثقف الناس في دينهم ويعلمهم أصول التوحيد: تعرفت في موقع التواصل الاجتماعي
- Andrew Mwenda
- كابتن مارفل (كون مارفل السينمائي)