سورتا الجلالتين، البقرة وآل عمران، هما من أهم سور القرآن الكريم، وقد وصفهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالزهراوين في حديثه القدسي الشريف. هذا الوصف يعكس مكانتهما الرفيعة وأهميتهما الدينية والفكرية. الزهراوين تشبيهان بغمامتين أو طير صاف تحاجان عن صاحبيهما يوم القيامة، مما يبرز دورهما في الشفاعة والحماية للمؤمنين. هذه السورتان تحملان أحكامًا روحية عميقة وتأثيرًا إيجابيًا على من يقرأهما، حيث تشبهان ظلاً أبيض مشرقًا يجثم فوق الرأس مثل الغمامة المتألقة. هذا الوصف يرمز إلى الحماية والشفاعة التي توفرها هاتان السورتان للمؤمنين في يوم الدينونة الأخيرة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء هل تجوز هذه القصيدة: يا إمام الرسل يا سندي وحبيب الواحد الأحد إن جرحي زاد في كبدي جد على الول
- ما حكم الدين في لسع اللسان بالنار لمعرفة هل الإنسان كاذب أم لا ؟
- هل التلفظ بألفاظ مسيئة تهكما ممن يرددها يعتبر حراما؟ يعني مثل التلفظ بأن المسلمين إرهابيون، فأقول: «
- هل يعد التبرع لبناء بيت لإمام المسجد مثل أجر بناء مسجد؟ ولكم مني خالص الشكر.
- Luchasaurus