التفسير القرآني هو الأساس الذي يقوم عليه الفقه والإيمان في الإسلام. فهو ليس مجرد علم نظري، بل هو أداة حيوية لفهم معاني القرآن الكريم وتطبيقها بشكل صحيح. من خلال التفسير، يتم توضيح النصوص القرآنية وتجنب الانحرافات الدينية والفكرية التي قد تنشأ من القراءة الخاطئة. هذا الفهم العميق ضروري لتطبيق الأحكام الشرعية بشكل عادل وموثوق، حيث يعتمد الفقه على الآيات القرآنية كمصدر رئيسي للقوانين والأحكام. بدون تفسير دقيق، يمكن أن تصبح الأحكام الشرعية عرضة للاجتهادات البشرية غير المؤكدة، مما يهدد سلامة التطبيق الشرعي والعدالة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب علماء التفسير دوراً حاسماً في توضيح الاختلافات حول التفسيرات المختلفة للأحداث التاريخية والدينية، مما يساعد الأفراد والجماعات على التعامل مع تحديات الحياة اليومية وفق منظور إسلامي. بالتالي، فإن علم التفسير ليس فقط وسيلة لفهم القرآن، بل هو أيضاً أداة لتوجيه حياة المؤمن نحو الخير والصلاح والإرشاد الروحي المستدام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- رجل في الثلاثين طلق زوجته، ولديه ابن عمره 5 سنوات، ومرّ على انفصاله أكثر من 4 سنوات، وبعد طلاقة أراد
- أنا لدي بنتان أعمارهم مابين 11و9 سنوات والمشكلة أنه كلماغضبت منهما أو لم يسمعوا كلامي حلفت أنهم لن ي
- الوصل والوقوف في الفاتحة. عندنا شيخ يقول في الفاتحة، وهو يصلي جماعة: الحمد لله رب العالمين، ثم يقف،
- أرجو أن تبينوا للناس حكم الصور المرسومة في إعلان مسابقة «إسلام ويب تيوب», فقد يتساءل البعض: ما حكمها
- قرأت كتاب الكبائر للإمام الذهبي، وذكر الذهبي أن عدد الكبائر سبعون، ولم يذكر الغيبة والاستهزاء، وسؤال