رمضان، الشهر التاسع في التقويم الهجري، يُعتبر رحلة روحية عميقة للمسلمين حول العالم. خلال هذا الشهر، يُمارس المسلمون الصوم الذي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل أيضًا منع الحواس السبعة عن الخطيئة والمعاصي. هذا الصوم هو أحد الركائز الخمس الأساسية للإسلام، مما يبرز أهميته في تعزيز التقوى والارتقاء الروحي. بالإضافة إلى ذلك، تُعد صلاة التراويح، التي تُؤدى بعد صلاة المغرب حتى قبيل الفجر، من الممارسات البارزة في رمضان. كما تُشجع الصدقة الفطر على تقديم المساعدة للمحتاجين، مما يعزز التسامح المجتمعي والتكافل الاجتماعي. نزول القرآن الكريم في ليلة القدر خلال هذا الشهر يضيف بُعدًا روحيًا عميقًا، حيث تُعتبر هذه الليلة أفضل من ألف شهر. رمضان ليس فقط فترة اختبار للجسد والمعتقد، بل هو أيضًا زمن للتذكير بحقيقة الحياة الاجتماعية المتكاملة المترابطة، حيث يُفتح باب الرحمة الإلهية لغفران الذنوب والتوبة النصوح، مما يرفع مستوى الضمير العام تجاه الآخرين الأقل حظوة اجتماعية.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- أنا أصوم الإثنين والخميس ولكن دائما أتسحر الساعة الثانية عشرة وأنوي الصوم وأنام ولا أستيقظ إلا بعد أ
- أنا شاب عمري 28 سنة، لا أصلي أبدا، ليس تهاونا، أو تكذيبا بفريضة الصلاة، ولكن الكسل، وقلة العزيمة. سؤ
- أريد أن أقوم بفروضي الدينية لكن أبواي لا يريدان ذلك، لأنهم يدعون أن ذاك هو التخلف، ماذا أفعل علماً ب
- إذا زاد المصلي ركنًا أو ركنين في صلاته، ولم يسجد للسهو، وطال الفصل، فما حكم صلاته؟ وإذا كنت أعمل بقو
- نهل إبر الفيتامينات التي تؤخذ في الوريد أو تحت الجلد مثل إبر فيتامين ب 12 تفسد الصوم؟