في مواجهة ظلمة الظلم، يقدم الإسلام ملاذاً روحياً من خلال أدعية مباركة مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. هذه الأدعية ليست مجرد كلمات، بل هي أدوات حيوية توفر الراحة النفسية والأمان الداخلي للمسلمين في أوقات الشدة. أحد هذه الأدعية هو الاستعاذة بالله من نار الغضب، حيث يطلب المؤمن الحماية من غضب الله نتيجة للظلم، مما يساهم في التخفيف النفسي والروحي. كما يشجع الإسلام على التضرع لله لرفع البلاء والظلم، مؤكداً أن التقرب بالنوافل يزيد من القبول الإلهي ويزيد من فرصة إزالة الظلم. بالإضافة إلى ذلك، يذكّر القرآن الكريم بالثقة المطلق في القدر الرباني، مما يساعد على تقبل وصبر الفرد تجاه المحن المختلفة بما فيها الظلم. وأخيراً، يؤكد الإسلام على أن الصابر سيجد النصر قريباً، مما يشجع المسلمين على الثبات والصبر في مواجهة الظلم. هذه الأدعية توفر هدفاً واضحاً نحو الطريق الأقوم والأكثر استقامة حسب تعاليم الدين الحنيف، وتوفر الراحة النفسية والأمان الداخلي في مواجهة الحالات العصيبة مثل التعرض للظلم والقمع غير العادل.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- العناصر الخمسة
- أنا على مذهب طائفة من أهل العلم وبعض الصحابة الكرام في أنه لا زكاة في الحلي التي تستعمل كزينة للزوجة
- Apostolos Nanos
- قلت لزوجتي وأنا في شدة الغضب: إذا تحدثت في الهاتف، تكونين طالقا، مع العلم أني كنت أهددها فقط، ولم أن
- بعد عدة سنوات من الزواج مرضت زوجتي، وأصبح بها مسّ من الجن، كان يمنعها من معاشرتي لمدة فاقت السنة، صب