أبو أيوب الأنصاري، المعروف باسم عبد الله بن كعب بن قيس، هو شخصية إسلامية بارزة ولد في المدينة المنورة خلال العصر الجاهلي. كان من أوائل المسلمين وأقرب أصدقاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تميز بشجاعته وإيمانه الراسخ وتفانيه غير المشروط للنبي الكريم. لقب الأنصاري يعود إلى قبيلته الأنصار التي لعبت دوراً حاسماً في دعم المسلمين في بداية الدعوة الإسلامية. شارك أبو أيوب بشكل فعال في الغزوات والحروب المختلفة، وكان له دور بارز في الدفاع عن الرسول أثناء غارات المنافقين والمؤمنين المترددين. اشتهر بحمايته للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في معركة أحد، حيث أصيب بجروح خطيرة لكنه ظل وفياً ومخلصاً للصحابة حتى آخر أيام حياته. في سنواته الأخيرة، طلب منه عمر بن الخطاب الخروج للغزو خارج الجزيرة العربية، فاختار مدينة قسطنطينية حيث قضى سنواته الأخيرة قبل وفاته هناك عام هجري تقريباً. يُعتبر مكان دفنه موقعاً مقدساً يُعرف الآن بضريح السلطان أحمد.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضرالشخصية الإسلامية البارزة أبو أيوب الأنصاري حياة الرسول وصاحب الصحبة المخلصة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: