تُطلق تسمية السَّبْع المثاني على سورة الفاتحة بسبب تكرار قراءتها خلال كل ركعة من صلوات المسلمين خمس مرات يوميًا. تحمل السورة في طياتها ثمانية معانٍ سامية تستعرض جوهر العقيدة الإسلامية الأساسية وعلاقة المؤمن بربه. تبدأ السورة بسجع مديح الله سبحانه وتعالى، ثم تعبر بقية الآيات عن أهم سمات الدين الإسلامي وأهدافه الروحية والمادية. تبدأ السورة بالبسملة، التي تدعو للاستعانة بذكر اسم الرب، وتستهل بقوله عزّ مِن قال “بسم الله الرحمن الرحيم”. توضح هذه الجملة بدايةً ارتباط العبد برشاقته الأزلية واستعداده لشكر نعم ربّه والحفاظ عليها. تبرز الآية الثانية “الحمد لله رب العالمين” طبيعة المدح والتقديس المطلق للإله القدوس، بدءاً بمجد حضوره وامتدادا لتعميم حكمته الخالقة لكل موجوداته. تقترن عبارتا “رحمن رحيم”، اللتان تمثلان صفاته الذاتية المتعلقتين بالنعم الإنسانية العمومية الخاصة والمختصة للأتقياء والأولياء فقط، وذلك حتمياً بغرض التأكيد على صلاحية محبة وخوف وفزعا قلب مؤمني الحق حسب مقياس شرعه ذاته. تجسد آية “ملك يوم الدين” ذكر ودافع للتحضير تجاه الحكم الأخروي، وتتمثل
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- من اعتمر عن والده المتوفى ثم رجع إلى وطنه الأصلي وأراد أن يعتمر من جديد لوالده مع العلم أن الزمن بين
- لماذ دفن النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ولم يدفن بمكة؟
- منطقة طهواة
- ما حكم لعبة جماعية، يختار فيها من بين شخصيات. أحدها يمشي بسيف مغروز في صدره، وله شكل بدونه. الشخصية
- الفرسان الأستراليون الخفيفو: تاريخهم ومشاركاتهم العسكرية في حرب البوير الثانية والحرب العالمية الأولى.