أقوال عمر بن عبد العزيز تعكس زهده في الدنيا وقيادته في الإصلاح، حيث كان يؤمن بعمق بالآخرة والحساب، مما دفعه إلى التخلي عن مظاهر الترف والتكبر الأموي. من أقواله التي تجسد هذا الزهد قوله: “أما بعد فإنكم لم تخلقوا عبثاً، ولم تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للحكم فيكم والفصل بينكم”. هذه الكلمات تحث الناس على التقوى والعمل الصالح، وتؤكد على إيمانه العميق بالآخرة. بالإضافة إلى ذلك، كان عمر بن عبد العزيز قائدًا في الإصلاح، حيث عمل على تحسين البنية التحتية للمجتمع من خلال إصلاح الأراضي وحفر الآبار وبناء المساجد. كما وزع الصدقات حتى قضى على الفقر، مما يدل على اهتمامه بالمجتمع والعدالة الاجتماعية. من أقواله التي تعكس إصلاحاته قوله: “أصلحوا الأراضي وحفروا الآبار وبنوا المساجد”. كما استرد من بني أمية كل ما أعطوا من قطائع وهبات، وأعادها لبيت المال، مما يعكس نزاهته وحرصه على العدالة. عزل الولاة الظالمين وأصلح الأوضاع الإدارية، مما جعل عهده يُعد من عصور الإصلاح في التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَةأقوال عمر بن عبد العزيز زاهدٌ في الدنيا، قائدٌ في الإصلاح
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: