اختلف العلماء في حكم الدعاء بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة في الصلاة. ذهب جمهور أهل العلم، بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، إلى استحباب هذا الدعاء، مستندين إلى الأحاديث الصحيحة التي وردت في ذلك. من هذه الأحاديث حديث عائشة رضي الله عنها الذي رواه مسلم، حيث قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد تكبيرة الإحرام: “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك”. كما استدلوا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه مسلم أيضًا، والذي يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. أما المالكية، فقد ذهبوا في المشهور عندهم إلى كراهة الدعاء بعد التكبير وقبل القراءة، مستندين إلى عمل أهل المدينة الذين أدركهم مالك والذين لم يكونوا يستفتحون الصلاة بالدعاء. وقد أجاب غير المالكية على أدلة المالكية بأن الأحاديث الصحيحة التي تدعم استحباب الدعاء لا يمكن الرد عليها.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- بعد فترة طويلة من عدم العثور على عمل اقترضت فيها المال لأنفق على أسرتي وجدت فرصة عمل في إحدى الشركات
- ما رأي فضيلتكم بالطلق الصناعي أو ما يسمى بتحريض المخاض، حيث إنني متعبة جدا بهذا الحمل الذي بقي له حس
- فضيلة الشيخ الكريم حفظك الله: بعد وفاة والدتي رحمها الله وزواج والدي المسن من أخرى بعد وفاتها بوقت ق
- هوبرت هوركاتش
- سؤالي هو :هل يمكن للطفل الذي يبلغ السنة والنصف أو أربع سنوات أن يمسك المصحف الشريف لأنه عندما أقرأ ا