صلاة الخوف هي صلاة الجماعة التي تُؤدى في ظروف القتال مع العدو، وتتميز برخص وتسهيلات خاصة مستمدة من آيات وأحاديث نبوية. مشروعيتها مستمدة من قوله تعالى: “وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ”. تختلف صلاة الخوف باختلاف شدة الخوف وحالة القتال، ويمكن تقسيمها إلى حالتين رئيسيتين: حالة المرابطة والحراسة، حيث تؤدى الصلاة بشكل مختلف عن الشكل العام للصلاة، وحالة التحام القتال، حيث قد يؤدي المسلمون الصلاة بشكل فردي أو جماعات صغيرة. من أبرز صفات صلاة الخوف في حالة المرابطة والحراسة أن يصطف المسلمون في صفين مع وجود العدو بينهم وبين القبلة، ويصلي الإمام ركعة واحدة ثم ينصرف إلى الصف الثاني، ويصلي الصف الأول ركعة أخرى. أما في حالة التحام القتال، فقد يؤدي المسلمون الصلاة بشكل فردي أو جم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- ماهي الحكمة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصيام في الشتاء: الغنيمة الباردة؟.
- عمري 20 سنة، وأنا معاق بإعاقة نصفية سفلية، وأستخدم الكرسي المتحرك، ولا يمكنني التحكم بالخارج من السب
- ما حكم من عاقبت طفلا في السنة الخامسة من عمره بحرق ظاهر يده بسكين ملتهبة؛ لأنه قام بفعل بذيء؟
- Auro Enzo Basiliani
- جرازاك، تيرن