في الإسلام، يُعتبر الدعاء على الظالم من الأمور المباحة، ولكن ضمن حدود معينة. يُجيز الشرع للمظلوم أن يدعو على ظالمه بقدر ظلمه دون تعدٍّ، استنادًا إلى قوله تعالى: “فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ”. ومع ذلك، يُشدد على أهمية الصبر والعفو، حيث يقول الله تعالى: “وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”. يُعتبر الدعاء على الظالم نوعًا من الانتصار منه، وقد حذر الإمام أحمد من ذلك بقوله: “الدعاء قصاص”، مما يعني أن الدعاء يجب أن يكون بقدر الظلم فقط، دون زيادة أو تعدٍّ. كما يُشدد على ضرورة عدم دعاء الظالم على معصية، لأن إرادة المعصية معصية. من الأمثلة على صيغ الدعاء المباحة على الظالم: “اللهم اكفني شر فلان بما شئت”، أو “اللهم خذ لي حقي منهم”. ومع ذلك، يُفضل دائمًا العفو والصفح، حيث أن في العفو خيراً للمظلوم وللظالم نفسه. كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، كما جاء في القرآن الكريم: “
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- بالرجوع إلى الفتوى رقم 255249 لزيادة التوضيح، أن العمل هو نفسه وكذلك التدريب ولايؤثر بتاتاً على المه
- Valle San Nicolao
- ما المقصود بقوله تعالى: ربنا أمتَّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا؟
- منتخب فيتنام لكرة الصالات
- أنا امرأة طلقت من والد أبنائي وبعد ذلك تقدم لي شخص للزواج ووافقت ولخوفي من أن طليقي يأخذ أبنائي مني