في الدين الإسلامي، يُعتبر الفهم الصحيح للعبادات أمرًا أساسيًا لأدائها بشكل صحيح، ومن بين هذه العبادات الطهارة التي تشمل غسل الأعضاء أو المسح على الخفين عند توافر الشروط الشرعية. ومع ذلك، هناك عوامل معينة يمكن أن تبطل صلاحية المسح على الخفين، مما يستوجب إعادة الغسل. من أبرز هذه المبطلات رفع الخف نفسه لأي سبب كان، سواء لتحريك الجزء المقابل من الجسم أو لإزالة الحشوة الداخلية. كما أن تعرض الخف للتلوث بأنواع محددة من النجاسة كالدم الحيواني الطبيعي يتطلب إعادة الغسل. بالإضافة إلى ذلك، فقدان جزء كبير من الخف بطريقة غير عمدية يجعله غير صالح للمسح. الأذى الناجم من ارتداء الخفين لفترة طويلة، والذي يؤدي إلى خرقهما، يعتبر أيضًا من المبطلات. وأخيرًا، التغيير المتكرر للأحذية خلال فترة زمنية قصيرة بسبب حاجتها الدائمة للتنظيف والتبديل بينهن يمنع الاستمرار باستخدام تقنية المسح على الخفين لأن هدفها الرئيسي هو حماية القدم وليس تغيير الأحذية باستمرار.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ١٩٨٨ في نيفادا
- Labastide-Gabausse
- ما حكم تعامل الصيدليات مع شركات التأمين الصحي بنوعيها ـ التكافلي أو العادي ـ حيث تقوم الصيدلية بتوقي
- أنا وأم زوجي بيننا خلافات، وهذه الخلافات من طرفها، وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم لا أستطيع مسامحتها
- قال تعالى ( إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا) هل تعني هذه الآية أنه يجوز لل