رجال الحجر، المعروفون أيضًا باسم قبيلة ثمود، هم مجموعة من الأمم القديمة التي سكنوا منطقة حجر الواقعة بين المدينة المنورة والشام. تميزت هذه القبيلة بتقدمها التقني، حيث برعت في صناعة المنازل والمقابر من الحجر. كما اشتهرت بقوتها وبأسها الشديدين، مما دفع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى تحذير صحابته من دخول المناطق التي سكنوها سابقًا خوفًا من المخاطر المحتملة. دعوة النبي صالح عليه السلام إليهم كانت تدور حول توحيد الله والتوقف عن عبادة الأصنام، لكنهم عصوا وكذبوا رسالته، مما أدى إلى عقوبة قاسية عبر الصاعقة الإلهية التي قضت عليهم تمامًا. نجى الله صالحًا والذين آمنوا معه برحمة منه، بينما ذهب الآخرون الذين استمرروا في ضلالتهم للحساب الأخروي.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- البريطاني المفتوح (سنوكر)
- ما حكم استخدام جلد الحيوان(البقر) في تغليف المصحف الشريف وهل يجوز استخدام الغراء الحيواني كلاصق لتغل
- فندق القلب المكسور
- كنت في مكان عام أنا وابني وزوجتي، ولسبب لا يعلمه إلا الله قمت بحمل ابني الصغيرـ عمره 4 سنوات ـ وأنزل
- أعتذر مسبقا عن الإطالة عليكم فيما أستفتي عنه، لأنني أرغب في أن أوضح لكم جميع جوانب وخلفيات الموضوع ح