تفسير سورة القيامة يركز بشكل أساسي على أهوال يوم القيامة وإثبات البعث. تبدأ السورة بقسم الله سبحانه وتعالى بيوم القيامة، مؤكداً على عظمته وحتميته، ثم يقسم بالنفس اللوامة التي تلوم صاحبها على السيئات. تتناول السورة إنكار الإنسان لإمكانية جمع عظامه بعد الموت، ويؤكد الله قدرته على إعادة بناء الإنسان من جديد. كما تتحدث عن رغبة الإنسان في فعل الشر دون خوف من العقاب، وتصف ما سيحدث في يوم القيامة من أهوال مثل برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر. يتساءل الإنسان في ذلك اليوم عن المفر، ولكن لا مفر من الله. تتطرق السورة أيضاً إلى موضوع البعث والحساب، حيث ينبئ الإنسان بما قدم وما أخّر، ويؤكد أن الإنسان مسؤول عن أفعاله. في النهاية، تحذر السورة من حب الدنيا الزائل وترك الآخرة، وتصف وجوه المؤمنين بأنها ناضرة إلى ربها ناظرة، بينما تصف وجوه الكافرين بأنها باسرة تظن أن يُفعل بها فاقرة.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشدتفسير سورة القيامة أهوال يوم القيامة وإثبات البعث
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: