تستعرض سورة البقرة في نهايتها قصة زكريا عليه السلام، وهي حكاية رمزية تحمل دروسًا عميقة حول الإيمان والمجتمع. تبدأ القصة بطلب زكريا من الله تعالى إنجاب طفل رغم كبره وسن زوجته المتقدمة، مما يعكس قوة الدعاء والثقة العمياء في قدرة الله. يُعد هذا الطلب تجسيدًا للرجاء وعدم الاستسلام للأمر الواقع، حيث لجأ الزوجان إلى الله لتحقيق رغبتهما الشرعية والأخلاقية في امتلاك ذرية. تُظهر القصة أيضًا أهمية الصحة النفسية والجسدية في الحياة الإسلامية، حيث سعى الزوجان نحو تحقيق حلم كان يبدو مستحيلًا، مما يدل على قوة الروح البشرية وضرورة عدم اليأس. بالإضافة إلى ذلك، تحمل القصة رسالة واضحة لكل فرد مسلم اليوم بأن طريق الإيمان جدير بالاهتمام وأن كل ابتلاءات وصعوبات الحياتية قد تكون مدخلا للتعبير عن إيمان مستتر وتوسيع دائرة المحبة والخير ضمن المجتمع الواسع الذي ينتمي إليه المرء.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)- أنا فتاة لا أحب أن أطلب من والدي مالا؛ لأنه يدفع رسوم جامعتي، وأيضا عليه ديون، ولا أريد أن أزيد عليه
- ما هي كيفية إخراج حُب الدنيا والتعلق بها، من القلب؟
- أنا شاب أبلغ من العمر 19 عامًا، تربيت كل عمري في بلاد الحرمين بقرب المسجد، وكنت محافظًا على الصلاة،
- أيهما أفضل لطالب العلم بعد حفظ القرآن ودراسة العقيدة النحو أم الحديث؟
- هيسنهايم