أحكام طواف القدوم تفاصيل وأسس أدائه في الحج الإسلامي

طواف القدوم هو شعيرة أساسية في الحج الإسلامي، يُعتبر سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، وليس واجباً. يتميز هذا الطواف بسبعة أشواط حول الكعبة المشرفة، يبدأ وينتهي عند الحجر الأسود. يجب على الحاج أداء هذا الطواف بعد الوصول إلى مكة وإتمام الإحرام، أو بعد الصلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم إذا كان قد أحرم من خارج مكة. في حالة الزحام، يمكن تأخير الطواف إلى اليوم التالي. من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن طواف القدوم جزء من أعمال يوم عرفة أو أيام التشريق، لكنه يأتي قبل الوقوف بعرفة. النساء اللاتي لديهن حيض أو نفاس غير ملزمات بأداء طواف القدوم حتى تنقضي مدة الحيض أو النفاس ويتمكنَّ من التطهّر. يتطلب الطواف الطهارة سواء كانت طهارة الحدث الأكبر أو الأصغر، ونية صادقة لدى المحرم. يجب تجنب المحظورات أثناء الإحرام مثل تقليم الظفر والشعر واستخدام العطور. فهم هذه الأحكام ضروري لكل حاج ومعتمر لأداء نسكهم بكل خشوع وطاعة لله عز وجل وفقاً للشريعة الإسلامية.

إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رمضان الشهر الكريم وأثره الروحي والديني
التالي
الفيضان العظيم كيف أسفرت جائحة الطاعون الدبلي عن مقتل ربع سكان العالم

اترك تعليقاً