تأثير التكنولوجيا الرقمية على القيم المجتمعية التقليدية دراسة مقارنة بين الجيل القديم والجيل الجديد، يسلط الضوء على التباين في كيفية تعامل كل جيل مع التطورات الرقمية. يواجه الجيل القديم تحديات كبيرة في الاندماج في العالم الرقمي، حيث يشعر البعض بالعزلة والإرباك بسبب السرعة التي تتطور بها التكنولوجيا. هذه التحديات قد تؤدي إلى شعورهم بالقلق بشأن سلامة بياناتهم الشخصية، خاصةً مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي تتطلب مهارات جديدة وتوقعات مختلفة حول الخصوصية. من ناحية أخرى، نشأ الجيل الجديد في بيئة رقمية، مما جعلهم أكثر قدرة على استخدام الأدوات الرقمية بسهولة وثقة. ومع ذلك، فإن قبولهم الكلي للرقمنة قد يؤدي إلى تحول تدريجي في القيم الأساسية، حيث تتغير الحدود والمبادئ الأخلاقية بسرعة في البيئات عبر الإنترنت. رغم هذه الاختلافات، هناك نقاط مشتركة مهمة يجب مراعاتها لبناء مجتمع مستدام ومتفاعل. يتطلب ذلك حوارًا مفتوحًا وتعليمًا شاملًا لمساعدة الجميع على فهم أهمية الثقافة الرقمية وتعزيزها بشكل صحي وقادر على الصمود أمام التغيرات المستمرة.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال
