الحجر الأسود، الواقع في الركن الشرقي من الكعبة المشرفة داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة، هو أحد أشهر الآثار الإسلامية. يُعتبر هذا الحجر جزءاً أساسياً من طواف المسلمين خلال أدائهم لفريضة الحج والعمرة، وهو مرتبط تاريخياً بإبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، حيث يُعتقد أنه جزء من حجر أساس مكة. يتمتع الحجر الأسود بشخصية مميزة كونه محفوظاً في إطار فضي منذ عام ميلادي، بعد تعرضه للتعدي أثناء غزوة الفتح الإسلامي لمكة. حالياً، لون الحجر أكثر قتامة بسبب التعرض للضوء ودرجات الحرارة الشديدة. الإطار الفضي يحتوي على 14 رطلاً من الذهب عيار 22 قيراط، ويحيط بالحجر بشكل دائري. يُعتبر الحجر الأسود رمزاً للوحدة الإنسانية والتوافق بين الأديان والشعوب التي تؤمن بدين الله سبحانه وتعالى. عند الطواف بالكعبة، يسعى المؤمنون إلى لمس الحجر أو تقبيله احتراما له وللموقع المقدس المرتبط بإرث آدم وحواء وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- أنا شاب عماني من مواليد قطر، مقيم مع عائلتي في قطر أبي وأمي وإخوتي، حاليا أدرس في عمان في الجامعة ول
- ما حد القذف -ليس بالزنا أو اللواط- بالدياثة؟ حيث قلت لأخي: أنت ديوث، عندما كنت منفعلا، وكان قصدي أنه
- فيتو فاسانو
- أحسن الله إليكم سؤالي مهم وأتمنى الجواب عاجلا إن أمكن: أنا فتاة عادية ـ أقصد لست من طلاب العلم البتة
- ديفاندري أيطون