يؤكد النص على أهمية الإيمان بالكتب السماوية في تشكيل العقيدة الدينية للأطفال، حيث تبدأ رحلة تعليمهم بالإيمان بوجود رب واحد خالق الكون. تُعتبر الكتب السماوية دليلًا على وحدانية الخالق وحكمته، وهي ليست مجرد روايات تاريخية بل مصادر إلهام روحاني ومعرفي عميق. يبدأ التعليم بالتوراة التي نزلت على النبي موسى عليه السلام، والتي تحتوي على قوانين وشرائع لحياة بني إسرائيل، ثم الزبور الذي نزل على داود عليه السلام والمليء بالمواعظ والحكم الأخلاقية. كما يُذكر إنجيل المسيح عيسى ابن مريم الذي يعد امتدادًا لشريعة التوراة، إضافة إلى صحائف إبراهيم الجد الأكبر لأممٍ عديدة. يحتل القرآن الكريم مكانة خاصة كونه محفوظًا بحفظ الله ومكتوبًا بالعربية، وهو ليس فقط دستورًا للحياة الروحية بل يساهم في تنمية الوعي والقيم الاجتماعية والجوانب التربوية للأجيال القادمة. غرس حب واحترام هذه الكتب المقدسة في الأطفال المسلمين يهدف إلى إعداد مجتمع متماسك ومتسامح يؤمن بديمقراطية الأفكار ويتقبل الاختلافات الثقافية بروح تقدير واحتفاء بالسماء الواحدة والخالق الواحد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج
السابق
انقلاب جذري أم تطور مدروس؟
التاليرحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم العسكرية شرح مبسط للأطفال
إقرأ أيضا