يعد الدعاء في الطواف من الأعمال المستحبة والمأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كان النبي يدعو بين الركن اليماني والحجر الأسود، حيث يقول: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. كما كان يدعو عند وقوفه على الصفا والمروة، حيث يقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده”. ومن المستحب أيضًا أن يدعو المعتمر بما شاء من الدعاء والذكر وقراءة القرآن في الطواف والسعي. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول قراءة القرآن في الطواف، حيث يرى البعض أنه ليس من السنة. ومع ذلك، فإن الإكثار من الدعاء في الطواف مستحب. ومن المهم تجنب الأخطاء الشائعة في الدعاء، مثل تخصيص كل شوط بدعاء معين دون غيره أو عدم معرفة معنى الأدعية المكتوبة. لذلك، من الأفضل أن يدعو الطائف بما أحب من خيري الدنيا والآخرة، ويذكر الله تعالى بأي ذكر مشروع من تسبيح أو تحميد أو تهليل أو تكبير أو قراءة القرآن.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك
السابق
عنوان المقال التجديد في الإسلام ضرورة أم تهديد؟
التاليالصحة الشاملة لدورة الحياة منظور جديد للدورة الشهرية
إقرأ أيضا