مفهوم القروض العقارية في الإسلام

القروض العقارية في الإسلام هي نوع من التمويل العقاري الذي يهدف إلى مساعدة الأفراد على تملك العقارات، سواء لبناء مساكن جديدة أو ترميم أو تحسين العقارات القائمة. في الإسلام، القرض هو تمليك مال أو شيء لآخر على أن يرد المقترض مثله بالقدر والنوع والصفة للمقرض عند نهاية مدة القرض. أما العقار فهو كل شيء مستقر وثابت في موضعه، ولا يمكن نقله دون تلف أو تغيير في هيئته. القرض العقاري هو عندما يضع شخص أو مؤسسة مالية مبالغ مالية أساسية لتملك أحد العقارات مقابل ضمان يقدمه الشخص المدين. فكرة القرض العقاري تقتضي توفير المال اللازم لتمويل العملية العقارية، سواء لبناء عقار أو ترميمه أو تحسينه أو تملكه. يساعد القرض العقاري الأفراد على سد حاجتهم للمسكن من خلال منحه ائتمان نقدي طويل الأجل يقوم بسداده على شكل أقساط شهرية بعد تقديم الضمانات على هذا القرض. حكم القرض العقاري في الإسلام يعتمد على طبيعة الفائدة المرتبطة به؛ إذا كان القرض العقاري من بنك بلا فائدة، فهو جائز، أما إذا كان بفائدة، ولو بسيطة، فهو محرم. يمكن للمسلم الاستعانة بأحد ما لكي يقرضه قرضاً حسناً، أو يمكنه أن يقترض من إحدى المؤسسات المالية الاستثمارية قرضاً حسناً تقوم تعاملاته الفعلية على أصول الشرع وقواع

إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الثورة الاجتماعية والاقتصادية الذكاء الاصطناعي والتغيير الجذري لسوق العمل
التالي
صفة وضوء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفق الحديث الشريف

اترك تعليقاً