يؤكد النص على أن الإصلاح يلعب دوراً محورياً في تعزيز استقرار العلاقات الزوجية والحفاظ على تماسك الأسرة في الإسلام. فالشريعة الإسلامية تولي اهتماماً خاصاً بالحفاظ على تماسك واستقرار العلاقات الزوجية، حيث تعتبرها الأساس لبناء مجتمع متماسك ومترابط. يدعو القرآن الكريم إلى الإصلاح عندما تتسبب الاختلافات في توتر العلاقات الزوجية، مشجعاً على التفاوض والمصالحة بين الزوجين برعاية أحد الأقارب أو المحارم. يبدأ الإصلاح بالحوار والتحاور، ثم التنبيه والتحذير، وأخيراً الهجر المؤقت إذا أخفق كل ذلك. يبرز النص أهمية التحاور والصبر والتروي للحفاظ على السلام والألفة داخل البيت المسلم. كما يوضح أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يقوم شخصياً بإجراء مصالحات بين المختلفين، حتى داخل الأسرة النبوية، مما يعكس حرصه على تعزيز القوة الاجتماعية الضرورية لتطور المجتمع الإسلامي المستقر والسعيد. بالتالي، فإن دعم العملية التصالحية يساعد في الحد من تداعيات الانحراف الأخلاقي والفوضى المنزلية، والتي تشكل أساس معظم الأمراض المجتمعية الأخرى.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- Koli Shiledar
- أنا شاب عمري 17 سنة، نمت بجانب ابن خالي وهو كبير ومتزوج، وفي ليلة من الليالي لم أشعر إلا وأنا أمسك ب
- نوفاسبيس
- لدي سؤال مهم جدًا: هل من طبيعة الإنسان أن يرتاح للرجل حسن الوجه؟! أي: تكون محبته بسرعة أو أكثر من غي
- عقدتُ قِراني على زوجتي، وبعد وقت قالت لي: إن اسم والدها مكوَّن من شقين، وقد ذكر في العقد شقّ واحد فق