سورة القارعة، وهي سورة مكية تتألف من إحدى عشرة آية، تحمل في طياتها وصفاً دقيقاً لمشاهد يوم القيامة ونتائج الأعمال. تبدأ السورة بتسمية يوم القيامة بالقارعة، مشيرة إلى أنها تقرع القلوب بالفزع وتقرع أعداء الله بالعذاب. تصف السورة الناس في ذلك اليوم بأنهم كالفراش المبثوث، أي متفرقين ومبعثرين، والجبال كالعِهن المنفوش، أي الصوف ذي الألوان المتناثرة. ثم تنتقل إلى وصف مصير الناس بناءً على أعمالهم في الدنيا؛ فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية، أي في نعيم دائم، ومن خفت موازينه فأمّه هاوية، أي نار جهنم. السورة تؤكد أن مصير الإنسان في الآخرة مرتبط بحاله مع وحى الله في هذه الحياة. من سلك الصراط المستقيم وعاش على قيم الإسلام عقيدة وخلقاً وسلوكاً كان ذا قيمة عند الله وثقل ميزانه، ومن أعرض ولم يستجب خفت موازينه وهوى في الجحيم. كما تذكر السورة أن الموتى يسألون عن بعضهم البعض، مما يعكس أهمية الاستعداد للآخرة والتفكر في عظمة يوم القيامة ونتائج الأعمال.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدني- بالنسبة للطمأنينة، هل تجب في كل الصلاة؟ يعني أحيانا أقوم من السجود للركعة التالية وأطيل في الصمت حتى
- عندي عدة أسئلة -جزاكم الله خيرًا: 1- لقد قمت بتركيب لولب، وقد قرأت في فتواكم بشأنه، ولكن بعد أن قمت
- أسأل عن والدي فهو تخطى الستين، ولقد أكرمني الله أنا وإخوتي بالزواج والاستقرار، ونحلم أن يتم الله على
- توم هيوم
- أتشرّف بالكتابة إليكم , سائلاً الله تعالى أن ييسّر لي على أيديكم أسباب الحل والفرج القريب العاجل لما