داود الظاهري، شخصية بارزة في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، تميزت حياته بالإنجازات الإنسانية والإصلاحات الاجتماعية. ولد في قرية ظاهرة الصغيرة، وترعرع في بيئة محافظة غنية بالتقاليد والعادات القبلية، مما شكل شخصيته ووجه مساره الريادي. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة أم القيوين والثانوي في مدرسة الشارقة، ثم هاجر إلى مصر لاستكمال تعليمه الجامعي حيث حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة. خلال فترة وجوده هناك، تميز بحبه للأدب والشعر العربي القديم، وهو ما انعكس بوضوح في مؤلفاته اللاحقة. بعد عودته إلى وطنه، بدأ مشواره السياسي كعضو برلماني عن إمارة رأس الخيمة، حيث لعب دوراً بارزاً في وضع أسس النظام البرلماني الحديث داخل الدولة. كما شارك بفعالية في مجلس الوزراء ومجلس الوزراء التنفيذي للإمارات الشمالية سابقاً. بالإضافة إلى ذلك، قام بتأسيس العديد من المؤسسات الخيرية والمجتمعية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الإمارات الحديثة. على الجانب الأدبي والأخلاقي، نشر عدداً من المؤلفات الشعرية والدراسات حول التاريخ والتراث المحلي، بالإضافة إلى إصدار كتاب “ظاهرة”، الذي يعتبر مرجعاً مهماً لفهم الثقافة المحلية وتاريخ المنطقة القديمة. رغم دوره الكبير كسياسي وشاعر، ظل متواضعاً ورحيماً طيلة عمره القصير نسبياً بالمقارنة بإرث
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- Ydes
- مملكة سالونيك
- اشتريت لعبة لابنتي ولكن لم أنتبه أنها لعبه خواجة أمريكية إلا بعد أن أخبرني زوجي فخفت ورجعت إلى السوق
- طلقني زوجي طلقة واحدة، وأرسل لي صورة من صك الطلاق، وأنا لم أكمل أسبوعا بالعدة، وأرسل أغراضي. عقد قرا
- منذ بلوغي كنت أقضي أيام الصيام بعد رمضان مباشرة، ثم تكاسلت عن ذلك دون عذر شرعي، لكنني كنت أحسب ما عل