سورة العنكبوت هي سورة مكية، نزلت كلها في مكة في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ومدنية كلها في قول ابن عباس وقتادة، وفي القول الآخر لهما، وهو قول يحيى بن سلاّم أنها مكية إلا عشر آيات من أولها، فإنها نزلت بالمدينة في شأن من كان من المسلمين في مكة. تبدأ السورة بحروف مقطعة “الم”، والتي لها معاني متعددة، منها أنها اسم للسورة أو اسم للقرآن. تتناول الآيات الأولى موضوع الاختبار والابتلاء، حيث تسأل السورة أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ؟ أي هل ظن الناس أنهم سيتركوا دون اختبار أو ابتلاء بعد أن يقولوا بألسنتهم آمنا؟ الجواب هو لا، لأن الله سيختبرهم بأنواع البلاء ليميز بين المؤمنين والمنافقين. ثم تتطرق السورة إلى موضوع الجزاء والمحاسبة، حيث تقول مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ أي من كان يرجو لقاء الله يوم القيامة، فإنه سيأتي أجله، والله سميع عليم بما يفعلون. تؤكد السورة على أن الأعمال الصالحة
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضية- مضاعفة أو لا شيء
- نذرت ذبح خروفينً إذا تيسر زواج بنتي ـ ذبيحة عن كل بنت ـ والحمد لله تزوجتا، ولكن ظروفي المادية ضيقة،
- في مضمون كلام ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- في مسألة الحدّ لله تبارك وتعالى، أن من أثبت الحدّ لله، يق
- هل يجوز أن أدخر مالا وأنوي بعض النوايا للصدقة به ـ هذا عن والدي، وهذا عن صديقتي.... وأتركه أياما، ور
- Bolama question