تفسير آية “أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم” في سورة البقرة يركز على التناقض بين القول والفعل، حيث يوجه الله تعالى خطابه إلى أهل الكتاب، خاصة اليهود، الذين كانوا يأمرون الناس بالطاعة والبر بينما كانوا أنفسهم يتركون هذه الأوامر. يوضح المفسرون أن البر هنا يشير إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأن النسيان يعني الترك، أي أنهم كانوا يتركون أنفسهم ولا يأمرونها بالإيمان به. ويذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن الآية تشير إلى أمرين: الأول هو أمرهم الناس بالدخول في دين محمد صلى الله عليه وسلم، والثاني هو تركهم لأنفسهم في اتباعه. تؤكد هذه الآية على أهمية التوازن بين القول والعمل، حيث يجب على الإنسان أن يكون قدوة حسنة في تطبيق ما يأمر به الآخرين. كما تشدد على أهمية العقل والتفكر في الأمور، حيث يقول الله تعالى “أفلا تعقلون؟”، أي أفلا تفكرون وتتدبرون في سوء فعلكم؟ وفي الحديث النبوي الشريف، يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حال بعض خطباء أمته الذين يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم، حيث يرون رجالاً تقرض شفاههم بمقاريض من نار ليلة أسري به.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- أتخيل أشباء مقرفة، وأتخيل عورات الناس، وأتخيل أطفالا يعذبون، وأشياء سلبية كثيرة؟
- لدي بعض الملابس الطويلة، وأنا أعلم أن الإسبال حرام، فكنت أقوم بتشميرها دائما، وقد علمت أيضا أن تشمير
- الرجاء الرد علي في حكم الحشيش والماريجوانا وبيان الحكم الشرعي والدليل الشرعي والعقاب؟
- بخصوص كفارة اليمين لمن يحلف كثيراً بأنه لن يفعل شيئاً ومن ثم يفعله، حيث تكررت معه هذه الطريقة مرات ك
- هل يجوز للزوج أن يجامع زوجته التي أجريت جراحة في ساقها، وتضع عليها شريطا طبيا لاصقا، ويمتنع عليها غس