حكمة الأمر بالإدناء في آية “يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ” من سورة الأحزاب تتجلى في تحقيق التوازن بين ستر العورة والتعرف على النساء المسلمات. فاستخدام كلمة “يُدْنِينَ” بدلاً من “يغطين” أو “يسترن” يشير إلى أن الإدناء يشمل إرخاء جزء من الجلباب على الوجه، مما يوفر سترًا إضافيًا. هذا الأمر الزائد يظهر في استخدام حرف الجر “على” مع “من جلابيبهن”، حيث يتعدى الفعل بعلى لتضمينه معنى الإرخاء. كما أن استخدام “من” التبعيضية يدل على أن الإدناء يكون بجزء من الجلباب وليس بمجموعه، مما يضمن سترًا جزئيًا. الهدف من هذا الإدناء هو التعرف على النساء المسلمات حتى لا يؤذين، كما يوضح استخدام “أن” المصدرية مع “يعرفن”. هذا الأمر يحمي النساء المسلمات من الأذى والخطأ، ويحقق التوازن بين ستر العورة والتعرف عليهن.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مسلم، وأرغب في تسمية ابني باسم: شيث نسبة إلى ابن نبي الله آدم، فهل يجوز ذلك؟ والسبب هو أحقية الم
- Carlisle Public Schools
- سوراث ملكة رور
- سؤالي هو: متى توقف استخدام الشهر النسيء في حياة الرسول، لأنه كما يظهر من خطبة الوداع أنه توقف استخدا
- ما المقصود بقول العلماء فيمن سب الله تقبل توبته لأن الله منزه لا يلحقه المعيب، وساب رسول الله لا تقب