في الفقه الإسلامي، يُعتبر “السحت” مصطلحًا محوريًا يشير إلى كل ما يُكتسب بطرق غير مشروعة أو محرمة شرعًا. هذا المفهوم يشمل الأفعال التي تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية، مثل السرقة، الخداع، الاحتيال، والربا. القرآن الكريم والسنة النبوية يشددان على أهمية الصدق والأمانة في التعاملات المالية، مما يجعل أكل السحت ليس فقط انتهاكًا للحقوق القانونية بل أيضًا تجاوزًا للأخلاقيات الدينية والإنسانية. تأثير أكل السحت يمتد إلى جوانب دينية واجتماعية؛ فهو يمكن أن يُعتبر نوعًا من الشرك لأنه يدفع الإنسان إلى الاعتماد على مصادر غير حقيقية ومضللة، مما يؤدي إلى انعدام الثقة بين الأفراد وتدمير الروابط الاجتماعية. لذلك، يُحث المسلمون على الابتعاد عن هذه الممارسات والالتزام بالعمل بكفاءة واحترافية لتحقيق الرزق الحلال. الامتناع عن أكل السحت يعزز النمو الأخلاقي والقيمي للإنسان ويضمن له حياة أكثر صلاحًا وصحة روحية وجسدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- بادينغتون في بيرو
- بداية أنا موسوس في أمور الطهارة ولست مصابا بالسلس، وسؤالي هو: بعد التبول وبعد العصر أجد رشحاً على فت
- طفلتي تبلغ من العمر 6 أشهر فهل لو قبلت يديها وأرجلها حرام؟ أرجو الرد بسند.
- ما حكم الصلاة في مسجد قد بني على أرض مغصوبة، رغم وجود أرض ملاصقة لأرض المسجد قد تبرع أهلها بها لبناء
- Royal Danish Navy