في الإسلام، تُعتبر الفوائد الربوية محرمة بشكل واضح، وتتنوع أنواعها لتشمل عدة أشكال. أولًا، هناك فائدة القرض التي تحدث عندما يزيد مبلغ القرض عند استحقاقه بسبب إضافة نسبة مئوية إلى رأس المال الأصلي. على سبيل المثال، إذا اقترض شخصٌ مئة ألف ريال لمدة سنة وطلب من المقترض إعادتها بمبلغ ١١٠ آلاف بعد عام، فإن الفرق العشرة آلاف تعتبر رباً محرماً. ثانيًا، هناك فائدة التجارة التي تنطبق على عائدات الاستثمارات التي يتم الاتفاق على معدل ثابت لها بغض النظر عن نجاح المشروع أم لا. هذا النوع من العائد الثابت يشبه الالتزام بدفع فائدة، وهو ما يحرمه الشرع. ثالثًا، فوائد بطاقات الائتمان التي تحمل رسوم وفوائد عالية عند التأخير في الدفع أو عدم القدرة على سداد أصل الدين، تصنف كمضررة ومحرّمة لأنها تضمن لكسب مال بدون بذل جهود حقيقية للاستثمار. أخيرًا، عقود البيوع الآجلة ذات الأثمان المعلومة التي تتضمن اتفاقيات لبيع سلعة بسعر حالي ولكن التسليم سيحدث مستقبلاً بسعر متفق عليه سابقاً، تعد ربا محرماً إذا تم تحديد سعر السلعة المستقبلية قبل شرائها مباشرةً وبشكل مضمون لأحد الطرفين.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- ابن خالتي يعمل في نيوزيلاندا، ويزور أباه وهو زوج أمي كل ثلاث سنين -تقريبا-، فيبقى عنده أسابيع معلوما
- هذا هو المكان الذي أتيت منه
- ما حكم ضرب بنت العشرين بسبب المصلحة. الضرب من الأم للبنت بسبب العلاج؛ لأنها لم تستجب للعلاج؟
- هل اليمين تنعقد لا إراديا؟ طلبت مني أمي شيئا، وكان عندي ضغط دراسي، فقلت لها لا إراديا: إنه يحتاج بعض
- هل تجد لي رخصة في الكذب، أعرف أن هذا السؤال مثل الغلام الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا، و