كفارة قسم الله هي عملية دينية تهدف إلى تصحيح الخطأ الذي وقع فيه الشخص عند نقض قسمه. وفقًا للشريعة الإسلامية، إذا أقسم شخص ما بشيء ثم لم يستطع تنفيذه لأسباب خارجة عن إرادته، عليه تقديم كفارة. هذه الكفارة يمكن أن تكون إما تقديم ثلاث نسخ من الطعام للمحتاجين تحت رقابة أحد العقلاء، أو صيام ثلاثة أيام متواصلة، أو تطوع بصيام ستة أيام بدلاً من تقديم الطعام إن كان ذلك أكثر ملائمة له. هذه الكفارة ليست مجرد عمل روتيني بل هي تأكيد حقيقي للتوبة والإخلاص أمام الرب. من خلال تقديم الطعام للمحتاجين، لا يلبي الشخص شرط الكفارة فحسب، بل يعزز الروابط المجتمعية ويعكس روح الأخوة الإيمانية داخل المجتمع المسلم. حتى لو كانت الأسباب غير مقصودة والتي أدت لنقض الوعد بعد القسم، لا تزال الكفارة ضرورية للتقرب من الله والتأكيد على صدق التوبة والاستقامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كريستوفر كوكر
- أرجو الإجابة باستفاضة وعدم تحويلي لفتاوى أخري، لأنني قرأتها: أنا فتاة أبلغ 32 سنة، توفي والدي منذ 3
- أنا سيدة عمري 60 عاما، تشاجرت مع زوجي وخرجت عن شعوري وقمت بشق ملابسي، وقلت له إني خرجت من ديني، وبعد
- هل الزواج من الزاني أو الزانية اللذين لم يريدا التوبة هو الذي رجح جماهير أهل العلم صحته ؟
- بع الجنابة أغتسل غسلًا مجزئًا، وألبس بعده الجوارب، وأمسح عليها بقية الصلوات، فهل فعلي صحيح؟ وهل الغس