يعدّ حدث الإسراء والمعراج من الأحداث البارزة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث شهد فيه انتقالاً روحانياً ومكانياً فريداً. وقع هذا الحدث في ليلة القدر من العام الثاني عشر قبل الهجرة، حيث بدأت الرحلة من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى مسجد الأقصى بالقدس الشريف، ثم إلى سدرة المنتهى في عليين. خلال هذه الرحلة، اختبر النبي قوة إيمانه وتأهيله للقيام برسالة نبيه للعالمين. وقد تم تخفيض عدد الصلوات المفروضة من خمسين إلى خمس بتقوى الله تعالى، مما رفع درجات النبي عند ربه سبحانه وتعالى. هذا الحدث يعكس قدرة الله عز وجل على فعل كل شيء بلا حدود ولا قيود، ويقدم درساً عميقاً حول أهمية الصبر والتحديات التي يواجهها المؤمن. ترك هذا الحدث تأثيراً كبيراً في نفوس الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً، الذين استمدوا منه المزيد من القوة والإلتزام بتعاليم دين الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبية- قلب ميدلوثيان (ميل الملكي)
- أنا فتاة عمري 17 سنة، أعاني من تحرشات في المنام واليقظة قبل الاستيقاظ والاحتلام بقليل، فأكون في حلم،
- ماهي الإسهامات الفكرية والعلمية عند المسلمين؟
- من هو أول من أخاط الثياب ولبسها ؟
- أنا فتاة في العشرينيات من عمري، ومتزوجة من شاب يكبرني سِنًّا بقليل، نعيش سويًّا في ألمانيا. ولمساعدة