تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد غيرت جذرياً طريقة تعلم الشباب اليوم، حيث أصبحت الأدوات التقنية الحديثة جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية. في الماضي، كان التعليم يعتمد بشكل أساسي على الكتب المدرسية والتفاعل المباشر بين المعلمين والطلاب داخل الفصل الدراسي. أما الآن، فقد أتاحت الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية الذكية للطلاب الوصول إلى كميات هائلة من البيانات والمعرفة ذات الجودة العالية. هذه الثروة الجديدة من المعلومات ليست متاحة بشكل أكبر فحسب، بل أيضًا ذات جودة أعلى بكثير مما كانت عليه سابقا بسبب وجود وسائل مساعدة مرئية مثل مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة والصوتيات التي تساعد في توضيح المفاهيم الصعبة وتحسين الفهم العام. بالإضافة لذلك، فإن الوسائل التعليمية الإلكترونية تطورت لتصبح أكثر جاذبية ومتعة بالنسبة للأجيال الشابة الذين تربوا وسط بيئة رقمية غامرة. البرامج التفاعلية والمحاكاة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة لميزات اللعب أثناء التعلم، كلها عوامل تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على اهتمام الطلبة وتشجيعهم للاستمرار بنشاط طوال عملية التعليم. كما أنها تساهم في جعل العملية التعليمية أكثر شمولاً وإفادة لكل أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة وإنمائهم المعرفي المختلف.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)إقرأ أيضا