في العصر الرقمي الحالي، لعبت التكنولوجيا دوراً بارزاً في تشكيل شكل حياتنا اليومية وتفاعلاتنا مع الآخرين. من جهة، توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرص التواصل الفوري والواسع النطاق بين الأفراد حول العالم، مما يسهل تبادل المعلومات والمعرفة والثقافات المختلفة. كما أنها تقدم أدوات فعالة للتواصل أثناء الحجر الصحي أو المسافة البينية الطويلة. من الجانب الآخر، يمكن لهذه الوسائل أن تؤدي إلى عزل اجتماعي حقيقي بسبب الاعتماد الزائد عليها، حيث يتم استبدال اللقاءات الشخصية بالمحادثات عبر الإنترنت، مما قد يؤدي إلى نقص المهارات الاجتماعية الأساسية مثل الاتصال غير اللفظي والتفاعل الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن خصوصية البيانات والأثر النفسي السلبي الذي يمكن أن يحدث نتيجة المقارنة المستمرة للحياة التي يعيشها آخرون والتي غالبًا ما تكون مصطنعة. في هذا السياق، يتعين علينا النظر بعناية في كيفية استخدامنا لتكنولوجيا الاتصالات الحديثة لضمان تحقيق أفضل توازن ممكن بين مزايا وعوائق التكنولوجيا فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية. وهذا يعني تعزيز وجود تواجد رقمي مسؤول، وتعزيز القيم الإنسانية المتعلقة بالتوازن والعائلة والحياة الواقعية، واستمرارية بناء مهارات الاتصال البشرية الشخصية حتى في عالم متصل رقمياً.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- لقد كثرت عندنا البدع حتى أصبحنا لا نعرف ما هي البدعة وما هي السنة، فما حكم وضع القرآن في منزل الميت
- هل يجوز للفتاة اليتيمة الوحيدة، التي ليس لديها أقارب، السفر للعمل، أو الدراسة، أو اللهو وزيارة البلد
- تقدم لخطبتي مقدم بالقوات المسلحة ورفضته بشدة لكبر سنه ففارق السن 15 سنة وأخي كان معترضا وعندما رفضته
- أسينا
- إنني عمل في شركة تدعى (Schlumberger) تعمل في مجال النفط يملك رأسمال هذه الشركة عائلة يهودية تقيم في