صيام يوم عاشوراء، الذي يوافق اليوم العاشر من شهر محرم، هو من السنن المؤكدة في الإسلام. وقد اختلف العلماء في تحديد أفضل وقت لصيامه، حيث يرى بعضهم أن الأفضل هو صيام اليوم التاسع والعاشر معًا، بينما يرى آخرون أن الأفضل هو صيام اليوم التاسع فقط، أو اليوم العاشر فقط. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله مراتب صوم يوم عاشوراء الثلاثة: أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، يلي ذلك صيام اليوم التاسع والعاشر، يلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم. أما إفراد التاسع بالصوم فهو بعيد من اللغة والشرع. بناءً على ذلك، فإن أفضل وقت لصيام يوم عاشوراء هو صيام اليوم التاسع والعاشر معًا، وذلك لاحتياط صيام عاشوراء وتجنب مخالفة أهل الكتاب. إذا لم يكن لدى المسلم علم دقيق بموعد دخول شهر محرم، فيمكنه الاحتياط بصيام يومين متتاليين لضمان صيام عاشوراء.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلقت عند المأذون طلقة بائنة ورجعت لزوجى قبل انتهاء شهور العدة من غير الرجوع إلى المأذون وكتابة عقد ج
- ما هو عدد مرات المسح على الخفين فى الوضوء، وما هو عدد مرات غسل القدمين فى الوصوء أيضاً؟ وجزاكم الله
- سيدي ابتليت بزنا وهتك عرض وتبت وتزوجت وأنجبت وبعد سنوات علمت أن من هتكت عرضها لم تتزوج فتزوجتها حديث
- قطارمان، شمالي سامار
- ميجان 2.0