غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في الثالث عشر من رمضان عام 2 هـ (الموافق تقريباً الثاني عشر من مارس 624 م)، تمثل نقطة تحول حاسمة في التاريخ الإسلامي المبكر. بدأت الغزوة عندما قرر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاستيلاء على قافلة تجارية كبيرة لقريش بقيادة أبو سفيان بن حرب، بهدف دعم المسلمين مالياً بعد سنوات من الحصار الاقتصادي. رغم أن المسلمين كانوا أقل عدداً بكثير، حيث بلغ عددهم ثلاثمئة وعشرة مقاتلين مقابل ألف مقاتل من قريش وحلفائها، إلا أنهم حققوا انتصاراً ساحقاً بفضل الإيمان والعزم الذي جمعهما القرآن والسنة النبوية. هذا الانتصار لم يكن فقط عسكرياً، بل كان أيضاً سياسياً ودينياً، حيث أثبت قدرة المسلمين على مواجهة خصوم أقوياء مثل قريش. كما أتاحت الغزوة الفرصة للرسول لإعادة بناء القوات والحصول على دعم خارجي مهم، مما مهد الطريق للفتوحات الإسلامية اللاحقة. في النهاية، تعتبر غزوة بدر محطة فاصلة تؤكد الثبات والشجاعة والتأكيد الصريح على قوة الحق وعدله أمام الظلم والقوة الباطلة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- Jill Börresen
- أعمل بإفريقيا عملا خاصا بي ومتزوج ورزقني الله بأولاد وزوجتي وأولادي معي أيضا - وأحرص على الطاعات وأد
- لدي قناة على برنامج التلغرام، أنشر فيها معلومات طبية وصحية؛ بوصفي من ضمن السلك الصحي. وكذلك أنشر أخب
- تزوجت أخت زوجي من قريب لها، ونتج عن ذلك بنت، ثم تم الطلاق، وقطع الأب علاقته بالأم والبنت، بشكل مطلق،
- Satanic panic