تعامل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع اليهود والنصارى كان نموذجاً بارزاً للرحمة والتسامح. بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، أسس النبي مجتمعاً متعدد الثقافات والدينيات، حيث وقع عقد الصلح مع قبيلة الخزرجيين اليهود، تضمن حقوق وواجبات كل طرف بما فيها الحرية الدينية والعدالة الاجتماعية. هذا النهج يعكس حرصه على حماية الآخرين حتى لو كانوا مختلفين عنه دينياً. كما ظهر تسامحه مع المسيحيين من خلال حديثه عن عيسى بن مريم في القرآن الكريم باعتباره رسولاً نبياً موقراً لدى الله، وكذلك من خلال لقائه بالسيدة مارية القبطية ومولد ابنه إبراهيم منها. هذه الأمثلة تبرز احترامه للأديان الأخرى ورغبته في نشر السلام والحوار بين كافة البشر بغض النظر عن خلفياتهم الدينية.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عند السفر لمسافة تزيد على الرخصة (80 كم) والعودة بعد صلاة العصر, هل يجوز تأخير الجمع إلى حين العودة؟
- Biggest Part of Me
- ما حكم الوضوء والغسل من ماء مغصوب، استجلب بكهرباء مغصوبة، وسخن بسخان مغصوب، وبغاز مغصوب؟ هل يصح الوض
- توين فولز ايداهو (فيلم)
- ما حكم التعديل على فيديوهات اليوتيوب التي تحتوي على حقوق ملكية فكرية، ليصبح المحتوى حصريا، والربح من