أبو هريرة، المعروف باسم عبد الرحمن بن صخر الدوسي، هو أحد الصحابة البارزين في تاريخ الإسلام. ولد قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بثلاثة عشر عاماً في منطقة دوس بالأحساء. رغم أنه لم يكن مسلماً عند ولادته، إلا أن إيمانه الراسخ بالنبي بعد لقائه جعله من أقرب الناس إليه. اشتهر أبو هريرة بشخصيته المتواضعة والكريمة، حيث كان يعامل القطط والعجائز والمحتاجين بحب ورحمة. لعب دوراً بارزاً في نشر التعليم الإسلامي وتعليم الأجيال الصاعدة تعاليم الدين. حفظ أبو هريرة ثمانية آلاف حديث نبوي، مما جعله من أكثر رواة الحديث عدداً وروايةً. بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استمر في العمل الجاد لنشر التعاليم الإسلامية وأصبح مفتياً للمدينة المنورة تحت حكم الخلفاء الراشدين. توفي سنة خمس وستين هجرياً، وترك وراءه إرثاً عظيماً من الالتزام والإخلاص والدور الفعال في توجيه المجتمع نحو الطريق المستقيم.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- ما حقوقي على أمّي؛ فهي تظلمني ولا تُبالي؟ وكيف أبرّها وقد تأذّيت منها وأنا أكرهها؟
- جيمبورى (Gymboree)
- إذا نسي إنسان جزءا من الأمور التي تعرف من الدين بالضرورة، فما حكم دراسة هذه الأمور ثانية؟ وإذا كان ا
- فرخود ماتكاريموف
- امرأة حلفت على إخوانها ألا يبيعوا أرض أبيهم المتوفى، ثم باعوها لحاجتهم، فماذا على هذه المرأة -بارك ا