الفرق بين الحمد والتسبيح يكمن في أن الحمد هو الثناء على الله تعالى على نعمه الكثيرة، وهو من أسمى أنواع العبادة، بينما التسبيح هو تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيوب، وهو أيضًا من أبرز أنواع العبادة. كلا النوعين من الذكر لهما فضائل عظيمة وأثر كبير في حياة المسلم. الحمد يملأ الميزان يوم القيامة، كما ورد في الحديث الشريف، بينما التسبيح والحمد معًا يملآن ما بين السماوات والأرض. الإكثار من التسبيح والتحميد يُعتبر أفضل وأعظم أثرًا من الإكثار من الاستغفار وحده. في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحب الكلام إلى الله هو “سبحان الله وبحمده”. كما وردت صيغ متعددة للتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل دبر الصلوات المكتوبات، منها أن يُسبّحَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ويحمده ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ويكبره ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ويقول تَمَامَ الْمِائَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- هل لا بد للصدقة الجارية أن تكون من مال المتوفى الخالص، أم يمكن أن يدفعها عنه أحد أبنائه؟
- Wan Khalmizam
- أثناء قيامي من الركعة الثانية في الصلاة إلى الثالة تذكرت أني لم أقعد للتشهد (أي أنني لم أنتصب بالكام
- هل أستطيع أن أدَّخر من مال زوجي الميسور الحال دون علمه، بمقدار صداق زواجي المكتوب في عقد الزواج، ثم
- هل يكفي لغضّ البصر عن فتاة أن أغيّر موضع نظري فقط، ولو كان هناك جزء من عيني يلمحها، أم يجب أن أغّير