صلاة التراويح تعريفها، فضلها، وأحكامها

صلاة التراويح هي صلاة نافلة تُؤدى في ليالي شهر رمضان المبارك، وهي من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. تُسمى التراويح لأنها تُؤدى بالتراخي، أي ببطء وهدوء، حيث يُؤدي المصلي ركعتين ثم يترويح بينهما. فضل هذه الصلاة عظيم، حيث ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”. أما بالنسبة لعدد ركعاتها، فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة. ومع ذلك، فإن الجمع بين الركعات في صلاة واحدة هو الأفضل، كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جمع الناس على إمام واحد. يمكن للمسلم أن يصليها في البيت أو في المسجد، وإن صلاتها في المسجد أفضل، لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلونها في المسجد أوزاعا في جماعات متفرقة حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد.

إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية
السابق
تأثير التكنولوجيا على التفاعلات الاجتماعية التحول نحو المجتمع الرقمي
التالي
كيف واجه المسلمون أذى قريش ومعارضتها للدعوة الإسلامية دراسة تاريخية

اترك تعليقاً