تقدم المصادر التاريخية الإسلامية روايات متباينة حول عدد الشهداء في معركة أحد، حيث تشير بعض الروايات إلى أن عدد الشهداء بلغ حوالي سبعين شهيداً، وفقاً لما ذكره الإمام البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري. في المقابل، يذكر ابن هشام وابن سعد أن العدد وصل إلى ثمانٍ وسبعين شهيداً. من بين هؤلاء الشهداء البارزين حمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أصبح يعرف باسم أسد الله، بالإضافة إلى صحابة آخرين مثل مصعب بن عمير وعبد الله بن جحش. هذه الأرقام تعكس الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها المسلمون في هذه المعركة، والتي كانت أول هزيمة كبيرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومرافقه العزيز. رغم عدم نجاح المسلمين عسكرياً بشكل كامل في أحد، إلا أن المعركة تركت أثراً عميقاً في نفوس المحاربين والمؤمنين، مما أدى إلى إعادة النظر والاستراتيجية الجديدة داخل المجتمع الإسلامي الصاعد.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- توفيت أمي -غفر الله لها-، وكانت معروفة بكثرة العمل الطيب والصدقات، مما أدى إلى أن يفوضها آخرون لتوزي
- أنا صاحب محل وأصلي ما شاء الله في المسجد مع الجماعة، ولكن في بعض الأحيان لا أستطيع الصلاة مع الجماعة
- سؤالي عن حكم زوج كان يناقش زوجته في بعض الأمور الدينية فلم يقتنع بقولها فقال لها إنني لن أقتنع بكلام
- سؤالي ليس من مبدأ الشك بقدر ما هو من باب زيادة اليقين بعدل الله سبحانه وتعالى، والسؤال هو: لماذا خلق
- Jade (river)